تَرْحِيب
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمْ ، وبعد :
بِاسْمِي وَبِاسْمِ مَعْهدِ الآدَابِ وَاللُّغَاتِ (أساتذة وعمال وطلبة)
يَسُرُّنِي أنْ أُرَحِبَ بِكُمْ أجْمَلَ تَرْحِيبٍ فِي رِحَابِ مَعْهدِ الآدَابِ وَاللُّغَاتِ وَبَيْتِكُم الثَّانِي ؛الَّذِي يُعَدُّ صَرْحاً عِلْمِيّاً مِنْ صُرُوحِ المَرْكَزِ الجَامِعِي تَامَنْغَسَت ؛ الَّذِي يَحْمِلُ عَلَى عَاتِقِهِ الإسْهَامَ فِي بِنَاءِ جَيْلٍ مُمَيّزٍ يُسْهِمُ – هُوَ الآخَرُ- في النُّهُوضِ بِالأجْيَالِ القَادِمَةِ .
وَمَعْهدِ الآدَابِ وَاللُّغَاتِ بِدَوْرِهِ يُحَاوِلُ أنْ يُشَكِّلَ رَاِفداً عِلْمِياً يُسْهِمُ فِي تَنْمِيَّةِ البِنَاءِ المَعْرِفِي لِلطَّلَبَةِ الدَّارِسِينَ بِأقْسَامِ المَعْهَدِ المُتَمَثِلَةِ فِي : قِسْمِ اللُّغَةِ وَالأدَبِ العَرَبِي ، وَقِسْمِ الآدَابِ وَاللُّغَاتِ الأجْنَبِيةِ (اللُّغَةُ الفِرَنْسِيَّةُ ، اللُّغَةُ الإنجليزِيَّة )، وَذَلِكَ بِتَعْزِيزِ ﻗِﻴّﻢِ ﺍﻟﺒَّﺤْﺚِ ﺍﻟﻌِﻠْﻤِﻲ مَعَ السَّعْي إلى إعْدَادِ كَفَاءَاتِ – فِي اللّيسَانِس والمَاسْتَر وَالدُّكْتُورَاه – مُتَمَيِّزَةٍ بِالعَطَاءِ وَالإبْدَاعِ فِي مَجَالاَتِ التَّخَصُّصِ (لغة وأدب عربي ، فرنسية ، إنجليزية) .
كَمَا يَضُّمُ المَعْهَدُ ﻛَﻮْﻛَﺒَﺔ ﻣِﻦ ﺃﻋْﻀَﺎﺀِ ﻫَﻴْﺌَﺔِ ﺍﻟﺘَّﺪْﺭِﻳﺲِ ﺫَﻭِﻱ خِبْرَاتٍ مُتَمَيِّزَةٍ ﻓَﻲ ﺍﻟﺘَّﺪْﺭِﻳﺲِ ﺍﻟﺠَﺎﻣِﻌِﻲ مِن حَمَلَةِ المُؤَهِلاَتِ المُخْتَلِفَةِ (أُسْتَاذَ التَّعْلِيمِ العَالِي – دُكْتُورَاه، مَاجِسْتِير) ؛ﺍﻟﺬِّﻳﻦِ ﻳُﻘَﺪِّﻣُﻮﻥَ ﺍﻟﺪَّﻋَﻢَ ﺍﻟﻤُﺘَﻮَﺍﺻِﻞ ﻟِﻄَﻠَﺒَﺔِ المَعْهَدِ ،وَكُلُّ ذَلِكَ ﻓِﻲ ﺑِﻴْﺌَﺔٍ ﺗَﺴُﻮﺩُﻫَﺎ ﻋَﻼَﻗَﺎﺕ الاِحْتِرَامِ وَالوِّدِّ ﺑَﻴْﻦَ الأسَاتِذَةِ ﻭَﺍﻟﻄَّﻠَﺒَﺔِ وَعُمَاِل إِدَارَةِ المَعْهَدِ.
وَفِي الخِتَامِ نَأْمَلُ أَنْ يُحَقِّقَ المَعْهَدُ رِسَالَتَهُ ، وَنُؤَكِدُ أنْ مَعْهدِ الآدَابِ وَاللُّغَاتِ مَا وُجِدَ إلاَّ مِن أَجْلِكُمْ، وَسَنَكُونُ سُعَدَاءً بِتَوَاصُلِكُمْ الدَّائِمِ مَعَنَا لِتَذْلِيلِ كُلِّ الصُّعُوبَاتِ الَّتِي تُوَاجِهُكُمْ، وَلَنْ نَتَوَانَى فِي تَقْدِيمِ كُلِّ مَا مِنْ شَأْنِهِ الارْتِقَاء بِمُسْتَوى العَمَلِيَّةِ التَّعْلِيْمَيَّةِ فِي المَعْهَدِ.