وزير التعليم العالي في لقاء مع الشركاء الإجتماعيين

في إطار القاءات الدورية التي تعقدها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع الشركاء الاجتماعيين ،التقى يوم الاثنين 13 جويلية 2020 بمقر الوزارة ببن عكنون، الاستاذ عبد الباقي بن زيان  وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأعضاء الفدرالية الوطنية للأساتذة التعليم العالي و البحث العلمي و كذا اعضاء النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعين.

خلال هذا القاء أكد السيد ، عبد الباقي بن زيان، ، أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية من وباء فيروس كورونا خلال الدخول الجامعي القادم الذي سيكون تدريجيا بداية من 23 اوت2020. وأبرز  خلال مداخلته ،أن هذه الإجراءات الصحية الوقائية ستطبق سواء بالجامعات او الاقامات، موضحا أن استئناف النشاطات البيداغوجية سينبثق عنه برتوكول خاص وكذا برتوكول مميز لطلبة العلوم الطبية استنادا لخصوصية هذا التكوين  ,

وبعد أن كشف أن هذا اللقاء سيتبعه لقاءات تشاورية أخرى مع ممثلي الجمعيات الطلابية وكذا  العمال، أكد السيد الوزير  أن استراتيجية النهوض بالجامعة وتطويرها تهدف الى تحسين متواصل لنوعية التكوين والبحث و تعزيز المسؤولية المجتمعية للجامعة، وهو ما يتطلب  تجديد أساليب العمل واعتماد مقاربات تشاركية في اطار حوكمة جامعية ترتكز على الشفافية بما يتماشى و التحولات التي يعرفها مجتمعنا والتجديد والابتكار الذي يشهده العالم. وأوضح أنه لتحقيق هذا المسعى، الذي يسمح بتجسيد مخطط عمل الحكومة في القطاع، سيتم التركيز على عدة محاور ذات أولوية، منها استكمال مسار مراجعة خارطة التكوين العالي وتطوير قدرات القطاع في مجال الرقمنة، واعتماد “أنماط جديدة” من التعليم على غرار التعليم عن بعد والافتراضي والمختلط و التناوبي بالإضافة الى تعزيز سيرورة استحداث أقطاب امتياز ودعم شبكة المدارس الوطنية العليا الى جانب تعزيز قدرات مؤسسات القطاع في ترقية أنماط التقييم ومن المحاور التي سيتم التركيز عليها الشروع في اصلاح نظام الخدمات الجامعية وفق مبادئ الانصاف والفعالية بهدف رفع أداء هذا النظام وتحسين نوعية الخدمات وتنشيط الحياة الطلابية وترقية النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية في الوسط الجامعي.

خلال هذا اللقاء، أجمع ممثلو النقابتين على أن الظروف التي تمر بها البلاد تتطلب “تعزيز التنسيق والتشاور لتجاوز مختلف الصعوبات”، منوهين بتطور التعليم عن بعد الذي فرض نفسه بسبب جائحة كورونا.